تحت شعار: يدًا بيد
مهرجان وطني سنوي، يقام هذا العام في نسخته السادسة خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2025 ولمدة ثلاثة أيام. يُعد مناسبة وطنية تُقام احتفاءً باليوم الدولي للتسامح، وتهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوّة الإنسانية، وتشجيع الاندماج والعمل المشترك من أجل إثراء الحركة الثقافية في دولة الإمارات. يرسّخ المهرجان الهوية الوطنية واعتزازنا بإرث زايد وقيمه الإنسانية النبيلة.
يُنظم المهرجان الوطني للتسامح بالتعاون مع العديد من الجهات الاتحادية والمحلية والخاصة، بمشاركة فعّالة من المجالس التنفيذية في جميع إمارات الدولة، ويتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة المجتمعية والفنية والتعليمية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية التسامح والتعايش السلمي وتقبّل الآخرين.
تجسّد دورة هذا العام من المهرجان الوطني للتسامح، التي تُقام في شهر نوفمبر، الإعلان الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله – بتسمية عام 2025 «عام المجتمع». وسيفتح المهرجان أبوابه أمام جميع الجهات والمؤسسات لتقديم أنشطة وبرامج تستهدف مختلف فئات المجتمع، في مواقع متعددة على مستوى دولة الإمارات، مع تركيز خاص على إمارة أبوظبي. كما سيتضمن المهرجان مبادرات مجتمعية وفنية وإنسانية تعكس القيم الإماراتية النبيلة وتعزز مفاهيم التعايش الإنساني والأخوة البشرية.
وانسجاماً مع عام المجتمع، ترحب هذه الدورة من المهرجان بمشاركة جميع فئات المجتمع تحت شعار «يداً بيد». ويعكس هذا الشعار رسالة المهرجان في تكريم إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيّب الله ثراه – في ترسيخ أسس مجتمع متسامح ومتماسك يحتضن جميع الجنسيات التي تعيش على أرض دولة الإمارات.
يهدف المهرجان الوطني للتسامح إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، من أبرزها: